اشتكى أهالي بلدات وقرى منطقة الشعيطات وما يجاورها من مناطق من أزمة مياه شرب متجددة…
بعد أن لوحت الاردن بعملية عسكرية طيران حربي يستهدف مواقع لميليشيات الأسد فهل بدأت المعركة؟
شنت مقاتلات حربية يعتقد أنها لسلاح الجو الأردني غارات جوية استهدفت محطة تنقية المياه في بلدة خراب الشحم في الريف الغربي لمحافظة درعا صباح اليوم الإثنين الموافق 8 أيار.
وتحدثت مصادر محلية أن القصف استهدف محطة التنقية التي تتخذها الميليشيات كمصنع لإنتاج المخدرات وتشرف عليها قيادات من ميليشيا حزب الله اللبناني ويتم استخدامه كموقع لتخزين المخدرات ونقطة انطلاق لتهريبها إلى الأردن كونها تقع على الحدود الأردنية السورية.
هذا وشنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية استهدفت منزل شخص يدعى مرعي الرمثان يعمل في تجارة المخدرات لصالح الميليشيات شرق محافظة السويداء و أسفر القصف عن وقوع العديد من القتلى والجرحى.
وتحدثت القوات الأردنية أمس في بيان لها أنها أحبطت محاولة تسلل وتهريب لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمخدرات قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
الجدير ذكره أن وزير الخارجية الأردني تحدث منذ أيام بلهجة التصعيد: “نحن لا نتعامل مع تهديد المخدرات باستخفاف وفي حال لم نر إجراءات للحد من هذا التهديد فسنقوم بما يلزم لمواجهته ومن ضمن ذلك القيام بعمليات عسكرية داخل سوريا”.
This Post Has 0 Comments